ما هي علاقة ركود المبيعات بإدارة المنتج؟

ما هي علاقة ركود المبيعات بإدارة المنتج؟


يعتبر ركود المبيعات من أكثر الأمور التي تؤرق رواد الأعمال في مرحلة ما بعد دخول السوق والبدأ بالتوسع ورفع نسبة النمو الشهري, وهنا سنتناول الأسباب وحلولها من وجهة نظر إدارة المنتج الرقمي.

المحتوى:

  1. ما هي أسباب ركود المبيعات المتعلقة بالإدارة الخاطئة للمنتج؟
  2. كيف يمكن رفع المبيعات من وجهة نظر إدارة المنتج؟
  3. هل من الممكن تفادي ركود المبيعات باكراً؟

ما هي أسباب ركود المبيعات المتعلقة بالإدارة الخاطئة للمنتج؟

قد يوجد العديد من الأسباب, ولكن يمكننا التركيز على أكثرها شيوعاً بين الشركات الناشئة وهي:

  1. مغادرة العملاء الحاليين بعد حصولهم على تجربة سيئة مع المنتج وبتالي خسارة إشتراكاتهم.
  2. البطئ في الإستجابة للعملاء الغاضبين من أداء منتجنا وهذا سيقودنا للنقطة السابقة.
  3. خسارة العملاء المحتملين بعد سماع التجربة السيئة للعملاء السابقين.
  4. عدم أعطاء أولوية كافية لتحليل القمع وأخذ دروس منها لتعزيز مطابقة عرض المنتج مع رغبات السوق.
  5. سوء التنسيق بين فريق المنتج وفريق التسويق مما يؤدي لإستهداف خاطئ في الترويج والتسويق.
  6. أيضاً دخول منافسين جدد وتغيير في قواعد اللعبة القديمة دون أن ننتبه لذلك.
  7. تغير التوجه العام للعملاء أو تغير الأذواق أو ربما تغير السلوكيات والترند دون أن نتابعه ونعكسه على منتجنا.
  8. الفقر في ديناميكية التسعير وملائمتها مع العرض المقدم ومع القدرة الشرائية للعملاء.

قد يخطر على بالك أسباب أخرى, ولكنها غالباً ستكون مرتبطة أكثر بالجانب التسويقي والمبيعات وبعيدة عن إدارة المنتج وهي بذلك خارج إطار دراستنا في هذه المقالة.

كيف يمكن رفع المبيعات من وجهة نظر إدارة المنتج؟

بالنظر لأسباب ركود المبيعات المذكورة أعلاه, يمكننا إعطاء التصرفات والحلول المباشرة لها على الشكل التالي:

  1. إجراء تحليل للقمع وقراءة البيانات بشكل دوري أسبوعي أو شهري بحسب طول دورة المبيعات وبتالي تفادي المشاكل وإجاراء التعديلات المناسبة بشكل باكر.
  2. مراقبة معدّل بقاء المستخدم والعمل على تحسينها.
  3. الإعتناء بتجربة المستخدم لضمان سمعة حسنة وإيجابية في الوسط المحيط.
  4. التواصل الدائم والفعّال بين مدير المنتج وبين موظف خدمة العملاء لفهم المشاكل المتكررة باكراً والعمل على حلّها مع فريق التطوير.
  5. القيام بشكل دوري بالجلوس مع فريق التسويق والإستماع لتجاربهم وفهم توجههم, وهذا سيجعلنا نعطيهم نصائح تحسّن من مطابقة حملاتهم لمنتجنا أو نجعل منتجنا مطابق لحملاتهم.
  6. وبالمثل تماماً يجب الجلوس بشكل دوري مع فريق المبيعات لمطابقة العرض المقدم للعميل مع أداء المنتج ومواصفاته, أو تحسين أداء المنتج ومواصفاته لتطابق العروض المقدمة.
  7. مراقبة المنافسين في السوق وتحليل نقاط القوة والضعف لديهم ومدى إستجابة العملاء لهم, هذه سيعطينا بعض المدخلات للعمل عليها أو ربما سيعطينا مؤشّرات لرفع الأولوية لبعض المهام.
  8. الحفاظ والتأكد بشكل دوري على سلامة وصحة القيمة المضافة والميزة التنافسية لدينا.
  9. البقاء دوماً قريبين من العملاء والإصغاء لآرائهم وطلب مشورتهم بإسلوب تسويقي محبب لفهم التوجهات الجديدة لديهم.
  10. إعادة النظر بشكل دائم مع فريق المبيعات لتحسين العرض المقدم مع التسعير المناسب.

هل من الممكن تفادي ركود المبيعات باكراً؟

عموماً لا يمكن الجزم بشكل قطعي بأنه يمكن تفادي ركود المبيعات فهو أمر لا مفرّ منه في خضم الأعمال التجارية.

ولكن نسعى دوماً لتفاديه أو على الأقل التقليل من أثره مسبقاً عبر ما يلي:

  1. القيام بالتخطيط للنمو لأنه خير وسيلة لتمهيد الطريق وكشف العقبات قبل حصولها.
  2. التمتّع بالمرنة والسرعة في التعلم وتشخيص التباطئ قبل فوات الأوان.
  3. الإستعانة بالخبراء والمستشارين من حين لآخر وأخذ وجهة نظر خارجية سيكون مفيداً جداً.

التعليقات معطلة.