كيف أنعطف بمنتجي لطريق أفضل وأصنع Pivot؟

كيف أنعطف بمنتجي لطريق أفضل وأصنع Pivot؟


عندما يوجد إستراتيجية تستخدمها الشركات الكبيرة وبفضلها تحول الكثير منهم ليكونوا في ريادة العالم اليوم وأيضاً نزل العديد منهم من عروشهم لعدم استخدامهم لها, سنكون بذلك حتماً محتاجين لكي نأخذها بعين الإعتبار وبأهمية عالية.

المحتوى:

  1. المقدمة
  2. أهمية الإنعطاف بالمنتج الـ Pivot.
  3. تعريف الإنعطاف Pivot.
  4. أمثلة عن مواضع الإنعطاف المحتملة.
  5. خطوات البحث عن فرصة للإنطاف وتطبيقها.
  6. الخلاصة.

المقدمة:

شركة توتيتر مثلاً التي تمتلك ما يقارب 354 million users في لحظة كتابة هذه المقالة, معظمهم إما صانعي قرار أو مختصون على مستوى جيد.

قبل ذلك كان اسمها شركة Odeo تقدم محتوى podcast ونموها جداً ضعيف, فوجدت فرصة بالتغريدات القصيرة وانتقلت لشكلها الحالي من خلال إنعطاف ذكي نسميه الـ Pivot.

شركة سلاك Slack أيضاً والتي يتجاوز دخلها السنوي 900 مليون دولار, كانت عبارة عن شركة مطورة للعبة جميلة اسمها Glitch بمبيعات متواضعة.

خلال عملها اليومي احتاجت لبرنامج محادثة بين الفريق وقامت بتطوير تطبيق أسمته سلاك Slack, وسرعان ما اكتشفة فرصة في السوق وقامت ببيعه كخدمة من خلال نموذج الإشتراكات, ليصنع لها ثروة كبيرة, وهذا أيضا كان منعطفاً كبيراً نسميه الـ Pivot .

أهمية الإنعطاف بالمنتج الـ Pivot:

نحن كمدراء منتج أو أصحاب مشاريع, علينا معرفة أهمية الـ Pivot  الكبيرة, سواءً كان دخل شركتنا أو منتجنا مرتفع أم منخفض, ولا يهم هل يوجد فرصة للإنعطاف لطريق آخر أم لا, المهم أن نقوم بالتقييم بشكل دوري دون تهاون.

وهنا أقدم من وجهة نظري كيفية دراسة إمكانية وتطبيق الـ Pivot. أو الإنعطافي في مسار المنتج الرقمي.

تعريف الإنعطاف Pivot:

هي تغيير الشركة لاستراتيجيتها في المنتج او السوق او أي شيئ آخر مرتبط بذلك لمواكبة التغيرات من حولها واغتنام الفرصة المتاحة بما يعود على الشركة بفائدة أفضل.

أمثلة عن مواضع الإنعطاف المحتملة:

  1. تحويل المنتج الحالي لميزة في منتج أكبر منه:
    مثلاً شركة PayPal باي بال, إنتقلت من بوابة لمعالجة الدفعات المالية الإلكترونية تفيد منصات التجارية الإلكترونية إلى منصة متكاملة لإدارة الدفعات بين الأفراد والشركات.
  2. تحويل الميزة لمنتج بحد ذاته:
    مثلاً شركة شوبيفاي Shopify كانت في البداية موقع تجارة إلكتروني لبيع أدوات التزلج الشتوية ويتمتع بميزة جميلة وهي القدرة على بناء الواجهات بشكل جميل وملفت, ولما اكتشفت أن هذه الميزة قابلة للبيع, قلبت الطاولة وجعلت منها منتجاً نراه اليوم في بيع خدمة مواقع التجارية الإلكترونية وتخصيصها.
  3. تحويل طبيعة العملاء المستهدفين:
    وهذا بالضبط ما قامت به شركة ويسترون يونيون Western Union حيث كانت تقدم خدمة إرسال البرقيات والبريد وسرعان ما تضائل هذا السوق, فأبقت على مكاتبها واستهدفت شريحة أخرى بخدمة نقل الأموال أو الحوالات المالية.
  4. تغيير التقنيات الحالية المستخدمة:
    وهنا تأتي قصة شركة أندرويد التي بدأت ببناء برنامج تشغيل للكمرات الرقمية وتسهيل آلية الوصل ومشاركة البيانات مع الحواسيب والتجهيزات الملحقة.
    لكن سوق الكمرات الرقمية تضائل واندمجت الكمرات داخل الهواتف الذكية, وهذا ما أجبرها على الإنعطاف وبناء نظام تشغيل للهواتف الذكية وتحقيق ما نراه اليوم.

خطوات البحث عن فرصة للإنعطاف Pivot وتطبيقها:

  1. الاكتشاف Discovery:
    نجمع كل ما لدينا من معطيات حالية حول أداء المنتج والسوق وآراء العملاء وهلم جر, ننظر ونحلل ونقيم ونبحث عن فرصة ممكنة لإجراء الإنطاف لو وجدت.
  2. التطوير Development:
    بمجرد أن وجدنا فكرة للإنعطاف, نقوم بصقلها ووصفها بشكل جيد, ومن ثم نبني الفكرة بشكل مصغر جدا على طريقة الـ MVP حتى يتسنى لنا اختبارها.
  3. التحقق من الصحة Validation:
    نبدا بالتواصل مع العملاء والسوق ضمن مجال ضيق ومدروس لنتأكد من جودة فكرتنا وصلاحيتها وجدواها ونجمع النتائج.
  4. الخطة Plan:
    لو كانت النتائج مرضية في المرحلة السابقة, نقوم مباشر بوضع الخطة لطرح المنعطف الجديد بشكل موسّع وعلى نطاق كبير .
  5. التنفيذ Execute:
    كل شيئ جاهز الآن, نبدأ بالعمل ونقيم مع نهاية كل أسبوع نتائج العمل والتقدم في الخطة وتعديل ما يلزم لو وجد تعديلات جديدة.

الخلاصة:

  1. لنجعل عملية التحقق من وجود أي منعطف أمراً دورياً.
  2. ليس كل المنعطفات تكون مصيرية فبعض المنعطفات تكون صغيرة ولكنها كافية لإجراء التحسينات اللازمة.
  3. لنكن منفتحين لسماع الآراء, لأن الأفكار الكبيرة تأتي من مشاركة العقول والآراء.
  4. جمع البيانات ذات الجودة ستكون مثل البوصلة في رحلتنا لاكتشاف المنعطف الصحيح.

التعليقات معطلة.