مراحل حياة المنتج الرقمي

مراحل حياة المنتج الرقمي


تتكون مراحل حياة المنتج الرقمي Digital Product Lifecycle من خمس مراحل رئيسية, التعرف عليها سيكون مفيد جدا لنضبط الاستراتيجية المناسبة بما يلائم كل مرحلة.

المحتوى:

مراحل حياة المنتج الرقمي:

  1. التطوير Development.
  2. التقديم والدخول Introduction.
  3. النمو Growth.
  4. النضوج Maturity.
  5. التقلص والتراجع Decline.

1- التطوير Development:

مرحلة بدء المغامرة بخجل, تتضمن تطوير المنتج وإجراء البحث والإستقصاء ضمن السوق لجمع وتأكيد الفرضيات حول حاجات السوق وإدخالها لفريق التطوير لبناء المنتج بالشكل الذي نفترض أنه سيلائم السوق.

نحلل السوق والمنافسين ومدى جدوى الحلول المشابهة ومشاكلهم وننقل هذه المعرفة للمطبخ الداخلي لتطوير المنتج.

المخرج النهائي من هذه المرحلة هو المنتج القّيم الأصغري MVP.

2- التقديم والدخول Introduction:

في هذه المرحلة نقدم المنتج بشكل تدريجي ومدروس بعناية للسوق, نتوقع أن يكون العملاء بحاجة للتعلم وإدراك فوائد هذا المنتج.

تصنف هذه المرحلة على أنها مرحلة صرف الأموال وليس حصدها حيث الهدف الأسمى منها هو تحقيق قدم وخطوة أولى داخل السوق المستهدف وقراءة آراء العملاء لقياس أداء المنتج وتغيير ما يلزم لتحسينه.

تعتبر أيضا هذه المرحلة حاسمة نوعاً ما فقد تكون النتائج غير مرضية ونغلق المنتج, ولكن لو رأينا بصيص أمل من المنتج, وجب علينا الإنفاق أكثر على التسويق والتشبيك وتحصيل المبيعات لإثبات ملائمة المنتج للسوق.

هنالك عدة استراتيجيات في اختراق السوق والتسعير ولكن أشهرها استراتيجية الإختراق و إستراتيجية قشط.

Penetration strategy & Skimming strategy

ويفضل في هذه المرحلة عدم استهداف الأسواق كلها دفعة واحدة, بل بشكل تدريجي عبر مفهوم السوق الشاطئي Beachhead market.

المخرج الأهم من هذه المرحلة قبل الإنطلاق للمرحلة التالية هو: المنتج الرقمي يلائم السوق المستهدف ومجدي مالياً لمتابعة العمل.

3- النمو Growth:

هذه هي المرحلة التي تنقلب فيها الكفَّة بشكل كبير حيث نضع ميزانية للتسويق والمبيعات أكبر بكثير من ميزانية التطوير, إنها مرحلة الاستفادة من ملائمة المنتج للسوق في تحصيل أعلى كم من المبيعات.

المخرج من هذه المرحلة هو تحقيق الانتشار السريع والتحضير لفرض الهيمنة بين المنافسين وجمع إرادات ممتازة جداً.

4- النضوج Maturity:

الآن أصبح المنتج معروف لدى السوق والمنافسين بشكل جيد جدا, وغالباً فإن كل تفاصيله بشكل أو بآخر أصبحت لدى المنافسين.

لو لم يكن هنالك منافسين في السوق, فإنه على الأرجح سيخلق لنا منافسون بسرعة البرق لو أن مرحلة النمو جرت بشكل جيد ولفتت الأنظار.

يتوجب علينا التحرك بسرعة وإغلاق أي تهديدات من المنافسين, إبرام شراكات استراتيجية, توسيع المنتج واستهداف أسواق أخرى.

أيضا لا بد لنا من تحريك عجلة الإبتكار للإبتعاد عن المنافسين وجذب عملاء جدد وتقديم حلولٍ أكثر فاعلية وربما تكبر ميزانية التطوير هنا قليلاً.

المخرج من هذه المرحلة هو الهيمنة على الأسواق وتحقيق الاستقرار.

5- التقلص والتراجع Decline:

طالما أن منتجنا رقمي وأسواقنا وعملائنا يستهلكون الرقميات فنحن نعيش بعالم متسارع جدا يصعب على الإنسان إدراكه لأن الأذواق والتفضيلات وحتى المشاكل اليومية تتغير بسرعة البرق.

سنصل لمرحلة حتمية هي أن منتجنا رغم الإبتكار والتوسع أصبح قديما وغير مرغوب به. وهنا نقول أن المنتج دخل مرحلة التقلص والتراجع ويجب التفكير بمنتجات وحلول تواكب الزمن الجديد.

أو إطلاق إصدار جديد من المنتج الرقمي ولكن بحلَّة وتركيبة مختلفة تماماً تنعش اهتمام العملاء مرة أخرى فنكون بذلك حصلنا على جيل جديد من منتجنا الرقمي.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *