الشركة الناشئة Startup

الشركة الناشئة Startup


يجب أن نكون صارمين وحذرين جداً عندما نطلق عبارة الشركة الناشئة Startup على عملنا التجاري, ونفهم معنى ذلك حتى نعمل ونخطط وننفذ وفقاً لذلك, وهو ما سوف نسلط الضوء عليه باختصار ضمن هذه المقالة.

المحتوى:

  1. ماذا نقصد بالشركة الناشئة.
  2. لماذا يهتم الناس بالشركة الناشئة.
  3. الرأي الذي نسلط الضوء عليه.
  4. كيف يمكن تقليص مخاطر الشركة الناشئة.

ماذا نقصد بالشركة الناشئة:

هنالك عدة آراء حول مفهوم الشركة الناشئة, وهذه الآراء متشابهة في نواحي عديدة وتختلف في بعض الجوانب الأخرى.

جاء هذا الاختلاف كنتيجة طبيعية لتطور فهم الناس لهذا المفهوم وتنوعه بحسب البيئة المحتضنة له.

الرأي الأول:

يطلق اسم الشركة الناشئة على الأعمال التجارية في مراحل نشأتها الأولى وتطور منتجاً جديداً أو خدمةً جديدةً تعتقد أن السوق قد يحتاجها (المصدر: موسوعة investopedia).

هذه الشركات تكون غير ناضجة في نموذجها التجاري ولازالت تبحث عن الطرق الصحيحة والأسواق المناسبة لكي تصل للنموذج الصحيح وتطوره.

ولكون المنتج جديد والسوق يتم اكتشافه حديثاً, فعادة تكون البداية مكلفة والدخل قليل.

نظراً لما سبق فإن الشركة الناشئة تحتاج إلى تمويل خارجي من مستثمرين محتملين.

الرأي الثاني:

الشركة الناشئة هي عمل تجاري يطلقه رواد الأعمال للبحث عن نموذج أعمال تجاري قابل للتطوير وتطويره والتحقق من صحته (المصدر: ويكي بيديا).

من جهة أخرى فإن ريادة الأعمال تشير إلى جميع الشركات الجديدة ، بما في ذلك العمل الحر والشركات التي لا تنوي التسجيل مطلقًا.

وتشير الشركات الناشئة إلى الشركات الجديدة التي تنوي أن تنمو بشكل كبير بعد مؤسيسيها الأوليين.

وهنا في الفقرة أعلاه نقطة مفصلية بين الرأيين, حيث ينص الرأي الثاني على أن رائد العمل يسعى منذ لحظة الإطلاق على تطوير نموذج قابل للتوسع والنمو الكبير.

الرأي الذي نسلط الضوء عليه:

نريد التركيز على الرأي الثاني وهو الشركة التي تسعى من اللحظة الأولى لولادتها لتطوير نموذجها التجاري وتتسارع في التوسع والنمو السريعين.

وهذا السيناريو لكي يتحقق يجب أن يتوفر ثلاثة عوامل مهمة وهي:

  1. النوذج التجاري الملائم للتوسع والنمو الكبير.
  2. التمويل الكافي لهذا التوسع المكلف.
  3. الأسواق الكبيرة التي ستحتضن هذا التوسع.

لماذا يهتم الناس بالشركة الناشئة:

بالنسبة لرائد الأعمال:

  1. بيئة ملائمة للإبتكار.
  2. طريق ملائم لتحقيق الأحلام.
  3. مكان رائع لأصحاب الهمم القوية ومحبي التحديات.
  4. عمل تجاري ذو عوائد مالية كبيرة في حال نجح العمل.

بالنسبة للمستثمر:

  1. العائد على الاستثمار مرتفع جداً.
  2. الفترة الزمنية لاسترداد رأس المال قصيرة نسبياً.
  3. إمكانية فتح أبواب تجارية أخرى ذات صلة.

من الجلي جداً المخاطر الكبيرة التي تحف الشركات الناشئة لتطوير أعمالها ودخول الأسواق, ولهذا نرى التأني الكبير من المستثمرين قبل أخذهم قرار الدخول باستثمارات جريئة.

كيف يمكن تقليص مخاطر الشركة الناشئة:

بعبارة مختصرة, لكي نقلل المخاطر ونرفع نسب النجاح يجب أن ندير منتجنا بشكل احترافي, ونتعلم المبادئ الصحيحة لذلك بما يضمن دخولاً متدرجاً سلساً يلامس رغبات السوق والعملاء والتحديات التقنية والمالية.

التعليقات معطلة.