كيف سيواجه منتجي الرقمي الركود الإقتصادي القادم؟

كيف سيواجه منتجي الرقمي الركود الإقتصادي القادم؟


الركود الإقتصادي العالمي ليس مزحة بل كارثة, وأخذ الموضوع على محمل الجد حتى لو لم نشعر به بعد ولم نرى آثاره على شركاتنا أو منتجاتنا, لأنه أصبح واقعاً لا مفر منه.

المحتوى:

  1. ماذا يعني الركود الإقتصادي لرائد الأعمال.
  2. عادة سيئة يجب التخلص منها عند رائد الأعمال.
  3. حزمة من النصائح لمواجهة موجة الركود الإقتصادي.
  4. حزمة من النصائح لإستغلال موجة الركود الإقتصادي.
  5. خلاصة مهمة.

ماذا يعني الركود الإقتصادي لرائد الأعمال:

الركود الاقتصادي هو أزمة اقتصاديّة، تحدث عادةً عند انخفاض المؤشرات الاقتصاديّة بشكل كبير لمدة زمنيّة متواصلة على الأقل لستة أشهر.

حيث تشتمل هذه المؤشرات الاقتصاديّة على خمسة أشياء هي الدخل، والعمالة، والتصنيع، ومبيعات التجزئة، وإجمالي الناتج المحلي.

حيث من الممكن أن يحدث تدريجياً وأن يبدأ بهدوء قبل تحديد وجود العوامل الأربعة الأخرى، حيث إنه غالباً ما يمتد لفترة قصيرة نسبياً بين 9 و18 شهراً مقارنةً مع المدة الطويلة لتأثيره. (المرجع 12)

بالتعريف السابق نجد أن الشركات الناشئة والتقنية وغيرها من أنواع الشركات الأخرى سيكونون جميعاً معنيين بالتأثير السلبي لذلك.

لن يكون هنالك قوارب نجاة مخصصة لفئة من الشركات, بل كل شركة ستصنع قاربها الخاص بها, هذا ما يجب أن يفهمه رائد الأعمال ومدير المنتج تحديداً.

عادة سيئة يجب التخلص منها عند رائد الأعمال:

ينتشر بين رواد الأعمال عادة تجاهل خطر الإفلاس لشركاتهم والعمل مغمضي العينين على أمل أن لا يروا هذا اليوم.

ويتجاهلون عن قصد قراءة المعطيات المالية لشركاتهم ووضع الأرقام الصحيحة للإنفاق والدخل والموازنة وغيرها من أمور التخطيط المالي.

لذلك علينا أن لا نكون كذلك بل نكون صريحين وواضحين ونراجع بشكل دوري خططنا المالية ونحدد التاريخ الحرج لشركتنا كتاريخ الإفلاس وتاريخ الإستثمار القادم وهلم جر.

حزمة من النصائح لمواجهة موجة الركود الإقتصادي:

هذه حزمة من الإجراءات المتّبعة في الكثير من الشركات الناشئة التقنية وغيرها لمواجهة الموجة العنيفة للركود الإقتصادي:

  1. تحليل تصرفات وإجراءات المنافسين الكبار وتحركاتهم خلال هذه الفترة والإستفادة منها.
  2. الإستفادة من قصص نجاح أو قصص فشل سابقة في حالات مشابهة حدثت سابقاً
  3. التركيز أكثر على التحول الرقمي في الخدمات لتوفير الطاقة البشرية لأعمال أكثر ربحية أكثر.
  4. الإستثمار والعمل والتخطيط للمنتج على المدى القريب وليس البعيد, فنحن نرغب بتأمين دخل وسيولة نقدية على المدى القريب.
  5. إعادة تقييم خطة العمل الحالية لتطوير المنتج الرقمي والإبقاء على ما يناسب المرحلة الحالية.
  6. إعادة ضبط الميزانية والتقييم المالي, وتحديد عمر الإنتهاء للسيولة النقدية الحالية للشركة وربطها بالخطط التطويرية الحالية.
  7. تحديد وضع المنتج الحالي وإلى أي مدى يمكنه أن يكون مربحاً ومتى ذلك.
  8. إعداة تقييم الإنفاق وأولويات كل المدفوعات الحالية.
  9. الإندماج مع شركات أخرى يمكنها تقديم التعاون والدعم.
  10. عقد الشراكات السريعة مع منتجات مشابهة تخدم الحلول القادمة للركود الإقتصادي.
  11. الحفاظ على العملاء الحاليين بتقديم أفضل الخدمات لضمان إستمرارية وديمومة السيولة النقدية الحالية.
  12. دعم الأطراف أو المنتجات أو الميزات التي تحقق أفضل مبيعات وجعلها أولوية.

حزمة من النصائح لإستغلال موجة الركود الإقتصادي:

تتميز الشركات الناشئة والشركات التقنية بالذكاء وإستغلال الفرص وتحويل النقمة إلى نعمة, وهنا نسرد مجموعة إجراءات متسلسة لتطبيق منهجية تساعد رائد الأعمال ومدير المنتج على ركوب الموجة العاتية بنجاح:

  1. تحليل ردود الأفعال القادمة للعملاء, ماذا ستكون ردود أفعال عملائنا, الإعراض عن منتج ما أو ميزة ما لسبب ما, أو ربما الإقبال بشراهة على منتج ما أو ميزة ما, مثلاً هل سيكون الإقبال على تطبيقات التوظيف أعلى بسبب البطالة, وسيكون الطلب أكبر على التخطيط المالي, وهلم جر.
  2. وضع الحلول المناسبة لتلبية ردود الأفعال المتوقعة خلال مرحة الركود, مثلاً وجود أداة تحليل مالي, أو حزمة تقارير , أو …الخ.
  3. مطابقة الحلول مع المنتج الحالي ومدى إمكانية تطبيق الحلول السابقة ضمنه, أو ربما تفعيل آلية سريعة لبناء منتج جديد صغير ولكنه يلبي الإحتياجات القادمة.
  4. من منظور هندسي ، إننا قادرون على التحرك بسرعة أكبر من الشركات الكبيرة لتحسين الميزات الحالية وإصدار ميزات جديدة نظرًا لسهولة الاتصال داخل فريق المنتج.
  5. إستغلال فرص خروج بعض المنافسين من الساحة وإلتقاط الحصة السوقية الخاصة بهم.
  6. إستغلال توفر المواهب المتاحة للتوظيف, والبحث عن أي فرصة جديدة خلقت بسبب تقلّص المنافسون.

خلاصة مهمة:

النباهة والمتابعة واللعب بذكاء وقراءة الأرقام والمتابعة الجادة الدورية, كل هذه الأمور هي أولوية دائمة ولكنها أصبحة أولوية قصوى في الإستعداد لمواجهة الركود القادم.

لا يمكننا أن نفعل ما بوسعنا ونقول اننا فعلنا ذلك فسحب, العمل المجهد يحتاج ان يرافقه العمل بذكاء أيضاً وهذا ما يبرع به الناجحون.

أخيراً يجب علينا متابعة التطورات السريعة في هذه المرحلة, فالرأي الذي يكتب اليوم , قد يتغير غداً, لأن التطورات سريعة والمعلومات ليست وفيرة دوماً.

التعليقات معطلة.